ايمان عيطت اكتر وهي شايفه حالة امها و ابوها
close
يوسف بهدوء:ايمان مينفعش كدا اهدي علشان حياء على الاقل…
ايمان سابتهم و مشيت بعيد عنهم قعدت على الأرض في الممر وهي ضامه نفسها بتبكي
يوسف اتنهد بحزن وهو بيقعد جانبها
:صالح هيكون كويس…
ايمان فضلت تبكي و هو ساكت وقاعد جانبها مكنش يتمنى يشوفها في الحاله دي
اكتر لحظه اتمنى يحضنها فيها بقوه لكن دا هيبقى غلط………………
البوليس وصل المستشفى دخل الظابط
حياء كانت قاعده على كرسي أدام العمليات هي و جلال
و زينب لسه واقفه بعيد و خايفه لكن حاسه بحاجه غريبه
يمكن لأول مره تشوف يعني ايه عيله
عيله تخاف عليك وتحبك بدون مقابل
شافت دا في عيون حياء و صبر جلال اللي بيحاول يتماسك…..
الظابط كان بيتكلم مع جلال لكن هو اصلا مش فاهم ايه اللي حصل