سافر و سابها سافر ست سنين… ساب قلبها متعلق بيه كل السنين دي
معقول كان حب مراهقه لا.. لايمكن يكون حب مراهقه لو حب مراهقه كانت هتقدر تتخطاه و تنساه هو كان عنده تسعه وعشرين سنه لما سافر وهي تسعتاشر سنه
ايمان بحزن:والله انا قلبي جنيت عليه ب ايديه
علقته بمجهول…. مجهول ممكن ميرجعش مصر تاني سابني
ليه يا يوسف عارف لولا اني بحترم ابويا كانت خليتك فضلت في مصر لكن انا كرامتي عندي فوق الكل …..
بس دلوقتي انا ناضجه كفايه و مع ذلك مش قادره انساك اعمل ايه يارب…
حياء وهي بتقعد جانبها و بهدوء :
تفتكري ايه اللي ممكن يتعمل
ايمان بتوتر واضح:ماما انا.. انتي هنا من بدري؟
حياء بابتسامه :مش احنا صحاب يا ايمان
ايمان بابتسامه جميله لتلمع عينيها :طبعا يا ماما
حياء :عارفه يا ايمان انا لو ماما كانت عايشه وقت ما قابلت جلال كنت هجري عليها و اقولها ان قلبي دق له هو وحده قلبي
لسه بتفكري في يوسف؟
ايمان بخجل وغصب عنها دموعها نزلت