في صباح يوم جديد
نهض صالح مبكرا كعادته لكن تلك المرة لم ينام و لم تغفى عينيه حتي جلس بجوارها فقط الصمت من خيم على المكان بينما يدور عقله في مئه اتجاة
فتحت زينب عينيها ببطي لتسمع صوت صادر من الحمام اغمضت عينيها مره اخرى بارتباك من فعلتها امس من المؤكد انه سيأتي الان و لن يتركها الا بعد معرفة سبب ما حدث
اسمتعت لصوت الباب يُفتح…. اغلقت عيناها بقوة محاوله النوم مره اخرى و هي تسمع صوت الخزانه يُفتح
فتحت عينيها ببطي لتراه يقف يرتدي ثيابه
خرج من الغرفة دون قول كلمة واحدة رغم علمه باستيقاظه و رؤيته لها بالمرآه
تنهدت زينب بارتياح وهي تحتضن وسادته شاعرة ببعض الراحة
دخل صالح شقة والده وجد ايمان تجلس في الصالون تتطلع على احد الملفات بانتباه
صالح بجديه:صباح الخير يا ايمان
ايمان بارتباك:صباح النور… انا هدخل
صالح بحده:استنى عندك رايحه فين؟
ابتلعت ريقها بصعوبه تنظر لحالة أخيها و عيناه الحمرا يبدو وكأنه لم ينام جيدا
:كنت هغير و اجهز اصل لازم اروح المستشفى بدري كنت شاغله على حاله و..
قاطعها بحده وضيق
:ايمان ايه اللي حصل امبارح و خلي زينب بالشكل دا؟!
ايمان :طب ما تسأل بابا احسن انا..