ام جلال الشهاوي لا يستهان ابدا بغضبه
المصيبه الان كيف ستخبر زوجها بما قاله
بالتأكيد سيطلقها بعد غبائها ذلك
——————————
انفجرت زينب بالبكاء ما ان دخلت غرفتها ارتمت فوق الفراش تنتحب بشدة تشعر بالم حاد يعصف بروحها بداخلها انقاض
كلما تتحسن يأتي أحدهم لاشعال النيران مره اخرى بقلبها…. ظلت تنتحب لم تدرك كم مر من الوقت الذي مر عليها
أساعات؟ ام دقائق…. لكنها كانت الأسوء بطيئه جدا
بعد مرور ساعه ونصف تقريبا
دخل صالح غرفته بارهاق ليجد الغرفه سابحه في ظلام دامس أشعل نور الغرفه
يبحث بعينيه عنها
لكنه زفر باحباط عندم وقعت عيناه عليها مستلقي فوق الفراش وهي غارقه في النوم
لم يرد ازعاجها بينما اتجه نحو الخزانه ياخد ثياب أخرى ليبدل ثيابه
دلف للحمام ياخذ حمام بارد
بعد إتمامه تبديل الملابس اتجه ببط نحو الفراش يستلقي فوقه
لكن سمع صوت شهقات مكتومه
تفاجأ بزينب تندس باحضانه فورا ان استلقي بجوارها على الفراش محيطه جسده بكلا من ذراعيها و ساقيها
دافنه وجهها بعنقه تفتقده و تفتقد شعور قوي بداخلها
انسابت دموعها على عنقه قائلة بضعف
:خليني انام في حضنك…. انا خايفه
حاول النهوض بعد شعوره بدموعها تلك وصوتها المنتحب لكنها تشبثت به بقوة تمنعه من النهوض قائلة بنبرة
اشبه للتوسل
:متسبنيش ياصالح……
انسابت دموعها مرة أخرى و هي تضع كف يديها حول عنقه تغمض عينيها تشعر بالاحتياج القا”تل لاحتضانه
الشعور بالأمان بين احضانه يكفيها عن العالم باكمله