في ذلك الوقت دلف جلال للمنزل برفقة ايمان( أخذها في وقت سابق للتمشيه معا)
ثريا بضيق و صراخ بوجهه زينب
:مش تحسبي يا غبيه ولا امك معلمتكيش الاتيكيت لا صحيح امك… دا لو كان ليك أم
جلال بغضب و حدة من خلفها
:اطلع برا.. وبلغي جوزك ان الشغل اللي بينا منتهي… اللي يدخل البيت دا يا يحترم اهله ياما ميدخلوش
نظرت حياء لزينب التي ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها مقاومة نوبه البكاء الاي صعدت بداخلها من جديد ترغب كثيرا بأن تشكي لها ما يحزنها و مدى الألم التي تشعر به
حياد :زينب متقلقيش محصلش حاجه
لم ترد ان تجرح كرامتها اكثر من ذلك
ركضت تخرج من شقة جلال صعدت لشقتها و هي تبكي و تشعر بالم حقيقي
ايمان بحزن: انا هطلع…
جلال بهدوء : مالوش داعي يا ايمان… زينب مش هتسمع منك اي حاجه…
ليتابع بحدة و قسوة مخيفه و وجهه خالي من الرحمة
و انتم لسه واقفين برا….
ثريا بسرعه: جلال بيه دا… دا سوء تفاهم انا بس كنت خايفه على مدام حياء…
اقترب بخطوات مهيبه منها و عيناه الخضراء
اشتعلت بنيران الغضب لتصبح بالون الأحمر قائلا بقسوة
:لو مخرجتيش من بيتي دلوقتي قسما برب العزه هيكون اخر يوم ليكم في اسكندريه برا…
خرجت بغضب من غبائها لو كانت تعرف انه يوجد بينهم لم نطقت بتلك الكلمة ابدا ربما لأنها تشعر و كأنها قادره على مسايرة حياء