رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ردت زينب وهي تنظر لهما باستغراب لا يخلو من النفور الغريب
:مش عارفه يا ماما
ثريا لنفسها: يا محنو ما انتي اخدتي ابنها من حقك تاكل بعقولهم حلاوة شكلك مش سهله
ثريا:انا يا مدام حياء مرات الحج عثمان…

close

 

وقفت حياء بجوار زينب وهي تبتسم بود
:اهلا مدام ثريا اتفضلوا انستوا و نورتوا
ثريا بخبث وطيبه زائفه:
عثمان قالي ان الحج جلال كان معاكي في العيادة من كم يوم الف سلامه عليك انتي كويسه يا حبيبتي….

 

حياء بود:الحمد لله شويه تعب و راحوا لحالهم
احنا هنفضل واقفين كدا ولا اي اتفضلوا اتفضلوا…..
صعدت حياء برفقة ثريا و راهم زينب وشروق

 

ضغطت شروق على شفتيها بغضب و غيرة تلك الفتاة اللقيطه هي زوجة ابن اغني اغنياء اسكندرية… حتى أن لم غني فهو اكثر شاب معروف بالشهامة تتمناه اي فتاة تبحث عن زيجه جيده
و شروق تعرفه و تعرف أخلاقه لا تنكر انها تمنت ان يتم زواجهما و لكن يبدو أن خطتها فشلت بسبب زواجه من تلك الفتاة و لاجل تلك الاسباب

 

و مع ذلك لم يتوقف عقلها عن التفكير به و تشعر بالغيرة وهي تنظر لزينب و كم هي جميلة
حتى انها تفوق جمال شروق بمراحل والغريب لا يبدو أنها تستخدم مساحيق التجميل يبدو وجهها ناضرا مشرقاً حقا هو أيضا محظوظ
جلست حياء تتسامر معهم بينما دلفت زينب للمطبخ تحضر القهوة و العصير لهم

 

استندت بجسدها على الحائط وهي تنظر لساعة يديها بقلق و ارتياب من تأخيره ذلك تخشي ان يحدث له شيء
سكبت القهوة باقداح التقديم
دخلت الصالون على وجهها ابتسامة بسيطه

 

ابتسمت شروق بخبث و هي تزيح قدمها للأمام قليلا
بينما تعثرت زينب في طريقها كادت ان تسقط لكن استعدت توازنه في حين وقعت الصنيه من يديها
فزعت حياء بعد سقوط قليل من القهوة على قدمها

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top