المفروض لما يتأخر يكلمنا نطمن عليه ومقلقش كدا
غمزت حياء بعينها بمكر تنكزها في ذراعها بخفه قائلة بمرح
:ياسيدي ياسيدي على الدلع.. على القلق والحب يا بختك يا صالح بس والله يستاهل كل الحب دا
اشتغل وجهه زينب بالخجل تمتم بتوتر
:صالح حنين اوي يا ماما
لتكمل وهي تتنهد بخفه ضاممه يديها الي صدرها
:رغم طريقة جوازنا و كل اللي حصل ربنا عوضني بيه
هتفت حياء بمرح و قد التمعت عينيها بسعادة
:الله الله يا زينب دا انتي وقعتي ولا حد سم عليك
اشتعل وجهه زينب بخجل تمتم بتوتر
؛ انا… اقصد يعني انه… هو
قاطعتها حياء بحب وهي تربت على كتفها بحنان
:حاجه واحدة اوعي تفكري تبرريها هو الحب يا زينب علي فكرة انا شايفه في عيونك لصالح لان انا كمان حبيت و بحب و عارفه الشعور دا… و انا اكتر حد في الدنيا يتمنالكم السعادة… ربنا يسعدكم يا بنتي و تفرحونا كدا بقمر صغير … يارب
في تلك الانحناء استمعت حياء لجرس الباب لتتوجه زينب تفتحه بلهفه على اعتقاد انه زوجها لكن
وجدت سيده تبدو في منتصف العقد الخامس
بوجه مكفهر يبدو عليها الضيق و الاشمئزاز وهي تنظر لزينب
وراها فتاة تبدو في العشرينات من عمرها لا تختلف كتير عن والدتها في تلك النظرات
زينب :افندم؟!
شروق بضيق وتعالي
:انتي بقى زينب مرات صالح؟!
زينب بطيبة و ود :ايوة انا افندم
حياء:مين يا زينب؟