على :ازايك يا حبيبة؟
“بخير الحمد لله.. و انت اخبارك ايه؟”
“بخير الحمد لله يعني ماشيه ….”
هدى (والدة على) :ازايك يا بي… حبيبة؟
اقتربت منها وهي تحتنضها بود :
:انا بخير يا خالتي الحمد لله… اتفضلي…
على بجدية:خالص يا أمي أنا هنزل و لما تخلصي كلميني هجيلك
هدي:ماشي يا حبيبي روح ربنا يوفقك يارب
حبيبة بحرج
:ادخلي يا خالتي…
دلفت هدي مع حبيبة بينما الأخرى تشعر بالارتباك من تلك المقابلة… تشعر بالحرج قليلا
جلست هدى على الاريكه و هي تنظر للتلفاز
:تصدقي اني بحب المسلسل دا… اقعدي يا حبيبة
جلست بارتباك قائلة
:وحشتني يا خالتي ساعات كتير اوي كنت ببقى نفسي اشوفك بس الظروف بقى…
هدي بعتاب و ود
:اديك قولتي ظروف وراحت لحالها يبقى ايه بقى نفضل عايشين في اللي فات و نسيب حياتنا تضيع….
منكرش اني فضلت كتير زعلانه منك و مش طايقه ابص في وشك يمكن لو كنت شفتك كنت هضربك من غيظي
علشان انا أم… أم شافت ابنها و هو موجوع و قلبه مكسور… بس ليه يا حبيبة دا انا كنت أمك يا بنتي… ليه مقولتناش اللي جواكي و اللي حصل لزياد… جايز مكناش وصلنا للمرحله دي…
حبيبة بحزن :يمكن لانه مقدر و مكتوب
ربنا أراد اننا نمشي في طريق زحمه و طويل الدنيا تخبط فينا و نخبط فيها
حقك تزعلي وتكر”هيني كمان انا لو مكانك كنت ولعت في اي حد يجرح ولادي
ابتسمت السيدة بوجهه بشوش بينما تمسكت بيد حبيبة بين يديها قائلة بحب
:يبقى سيبي اللي فات يروح لحاله و احنا نكمل حياتنا… ربنا رحمك من شاكر و ادالك فرصه جديدة لحياتك