اضجعت زينب على جانبها تتامله في نومه وهي تبتسم برقه حين عقد حاجبيه يهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه
و ذراعه تشد من حولها يجذبها اليه قبل أن يعاود الاسترخاء مرة أخرى.. دافنا وجهه في عنقها مستغرقا في النوم
بينما رفعت هي اناملها تدسها بين خصلات شعره الأسود تمررها بينهم بحنان هامسه لنفسها اكثر مما يكون له تستغل معرفتها لطبيعة نومه العميق قائله بسعادة
:انا شكلي حبيتك.. تعرف نفسي تفضل نايم علشان افضل ابصلك من غير كسوف
ازاي قدرتي تخليني أحبك كدا….
يمكن مقدرش اقولك الكلام دا وانت صاحي علشان مكسوفه اقولها… و خايفه يكون اللي جواك ليا مجرد اعتبارك اني مراتك و واجب عليك تعاملها كويس… بس مش مهم انا يكفيني اني افضل معاك كفايه انك الوحيد اللي عرفت
تخليني افرح بجد…. اوعدك اني افضل أحبك حتى لو انت محبتنيش…
التمعت عينيها بسعاده وهو يضمها بين ذراعيه جاذباً اياها بين احضانه تشعر بانفاسه الساخنه تلفح بشرتها يريح راسه بين تجويف عنقها. تنعم بدفئه الغازي لحواسها قبل أن تستسلم هي الأخرى للنوم لا يشغل بالها اي شي فقط
تستريح بجسدها بين احضانه
بعد مرور يومان
كانت زينب ترتب أغراضها في حقيبة السفر استعداد للعودة للاسكندرية
بينما صالح يجري عدة اتصالات تخص العمل.. زمت شفتيها بحنق وهي تنظر له يضع كل وقته به
خرجت تجلس في الصالون بعد أن جهزت كل شي مر حوالي نصف ساعة تقريبا
زفر صالح بضيق و هو يتقدم في الغرفه ليجد زينب جالسه باسترخاء تشاهد التلفاز بتركيز حتى انها لم تنتبه الي تواجده في الغرفه
تقدم ببطئ منها حتى جلس بجوارها على الاريكه لتشهف زينب حين شعرت بيد تلامس شعرها بلطف التفت لتجده يجلس بجوارها يداعب شعرها بحنان تنهدت بارتياح ويرتسم على وجهها ابتسامة وهي تهتف بحنق وهي تزم شفتيها للأمام بشكل مضحك
:اخيرا خلصت شغلك… كل دا في مكالمه
اجابها صالح بصوت متحشرجوهو يبعد بحنان خصلات شعرها المتناثره على وجهها للخلف
:معليش يا زينب كان عندي شغل كتير و لازم نرجع النهارده عارف اننا مكملناش اسبوع حتى بس ان شاء الله
اعوضهالك مره تانيه و هتكون احسن بس معليش استحملي معايا شويه
اراحت راسها على ذراعه بابتسامه جميله