: للأسف مقدرش استغني عنك في الشركه لا دلوقتي و لا بعد ما المشروع ينتهي… مينفعش الشركه تخسر مهندس شاطر زيك يا يوسف…. بس طول ما هو مرتبط بمصر هيفضل متمسك بفكرة انه يرجع لها تاني
و كمان مراته دي….بس مفيش حاجه صعبة
انهت جملتها وهي تضع يديها بجيب سترتها تدلف بعملية الي مكتبها
مر حوالي عشر دقايق
طرقات مرتجفه على الباب
دلفت الى المكتب شابه في منتصف العشرينات بثياب انيقه تتكون متوسطه عهد
عهد :حضرتك طلبتي تقابلين يا استاذه حنين
حنين بجديه:ايوة يا عهد ادخلي
دخلت بارتباك و خطوات متعثره تخشي من الحديث مع مديرتها لطالما كانت شخصيه حادة متغطرسه
جلست أمامها على المقعد
حنين بخبث:عرفتي ان البشمهندس يوسف راجع لندن بكرا و هيكون هنا في الشركة
ابتسامه واسعه شقت شفتيها قائله بحماس
:بجد يوسف راجع… دا انا فكرت انه مش هيرجع تاني بجد دا احسن خبر سمعته
صمتت برهه تئانب نفسها على تلك السرعة لتبرر
:اقصد يعني ان البشمهندس يوسف من أحسن المهندسين اللي اشتغلوا في العشر سنين الاخرنين و وجوده
هيفرق جدا
حنين بضيق:عهد انا عارفه انك معجبه بيوسف دا إذا مكنتش بتحبيه اني واي مش بتفرق معايا المسميات اد ما يفرق معايا البزنس…
عهد بارتباك:حضرتك تقصدي ايه؟
حنين :مش عايزه يوسف يرجع مصر تاني أو بمعنى أصح لو رجع تبقى اجازه صغيرهو فكرة انه يسيب الشركة دي
ينساها
عهد :ياريت يا بشمهندسه بجد… بس ازاي؟
حنين :شوفي يا عهد الشركه دي فيها مهندسين كتير جدا عرب و غيرهم كتير من كل الجنسيات و روئساء مجلس الإدارة مش هيفضلوا لكل واحد علشان كدا انا عايزاك تقنعي يوسف انه يفضل يوسف اتجوز من مدة قصيرة بنت