أحتدت عينيه جاذباً أياها من ذراعها بقوة قربها منه
وهو يقول بنبره خطيرة وعيناه العسلي الضاريه شديدة الاحمرار أنها تشتعل كبركان ثائر و هي ترمقه بنظرات شرسه
قائلا بنبرة مبهمه خطرة
“مش هبعد يا نور…. هتجوزك و الأسباب دي تخصني، وانا مش هقف اتفرج على تعب سنين و هو بيضيع
نور
:أطلع برا لو سمحت… انا مش هتعصب و لا هزعق بس أطلع برا انا مش عايزه اتجوز لا انت ولا أبوك….. انا مش حمل دخول في مشاكل مع ناس زيكم”
هتف بنفاذ صبر
“مش هيبقى في مشاكل يا نور لو أنتِ معايا لكن اوعدك أنك هتفتحي على نفسك أبواب جهنم لو فضلتي راكبه دماغك… انتي متعرفيش زيدان العلايلي
“انت بتتهددني وعايزين اوفق على عرضك الغريب دا…..طب بص يا ابن الحلال انا واحدة الدنيا عماله تحط عليا من كل ناحيه و معنديش مشكله لكن ان حد يلوي دراعي يبقى على جثتي و اتفضل بقى اخرج اظن دا مش اسلوب انا قاعدة لوحدي و لو حد شافك هتبقى مصيبه ترضها لأختك”
باسل بجديه:
تمام انا همشي بس هستنا ردك فكري يا نور الفرصه دي مش هتتعوض
ربطت يديها أمام صدره قائلة بسخريه
” و حضرتك بقى يا حضرة ناوي تتجوزني عرفي و لا رسمي و ياترى عرضك دا عرضته على كم واحده..انا مش للبيع… علشان انا مش زيكم و لو مستني ردي فأنا من دلوقتي بكل احترام بقولك اني رافضه”
وضع يديه بجيب بنطاله قائلا بجديه تليق به