ابتسمت البهية و قد ارضاها قضاء الله حين وقع البلاء _محاوله اعت”داء مليجي عليها_
وقع البلاء لياتي القدر بما هو الطف
” الله اكبر الله اكبر ”
استمعا الاثنان لاذان الفجر فضحك صالح بخفه قائلا
” وادي الفجر إذن واحنا بنتكلم”
زينب: و طيب الكلام بجوارك….
جزء صغير بس تهور صالح الفصل اللي فات
هو طبيعي جري متدين لكن الأهم عنده عيله واعيه و الأهم ان عنده منهج ماشي عليه
منهجنا دينا…. تعامله معها بيكون خاص
لكن تعامله مع الناس و تعاملنا لازم يقتديه اخلاق
نكمل في فضل الجاي و نشوف نور و باسل و يوسف. ايمان. وعلى. حبيبه.
وحقيقي اللي مش هيتكرر
جلال و حياء
يتبع…
مالي عليها قائلا بجدية يغلب عليها الثقه
“التعديل على العرض .. هو أن انا اللي هتجوزك”
أبتعد قليلا ليري وجهها المتشنج بصدمه
نظرت له بارتياب و صدرها يعلو و يهبط،
مطولاه النظر لتلك العسليتان القاسيتان المتضح بهما الثقة يصحبها الهيمنة الواضحة
رفعت عينيها البنية وظلت تتابع ما يحدث الا ان حركات شفتيهما و اعينهما تحكي نقاش حاد رفض قوي من
الجبهتين صرخت بوجهه قائلة بتحدي
=أطلع برا و هات المفتاح اللي دخلت بيه مش عايزه أشوف وشك تاني لا أنت ولا أبوك وياريت تبلغه رفضي للعرض بتاعه، شلوني من دماغكم.. يارب ياخدني بقى.. أنتم ايه معندكمش رحمة.. أطلع برا”