رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا: النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» (رواه النسائي).
قد سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه قائلًا: «أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ -فأجابه بكل صراحة ووضوح- قائلاً: «عَائِشَةُ»

close

 

فقال: وَمِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَبُوهَا» (متفق عليه).

وعنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ غُلَامٌ يَحْدُو بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ، سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ»

 

(متفق عليه)
. قال الإمام النووي: «ومعناه: الأمر بالرفق بهن…»، أي
: ارفق في سوقك بالقوارير. قال العلماء: سمَّى النساءَ قواريرَ؛ لضعف عزائمهن، تشبيهًا بقارورة الزجاج لضعفها،

 

 

وإسراع الانكسار إليها» [شرح النووي على مسلم].
تقول أُمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ

 

يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا دَخَلَ يَنْقَمِعْنَ – أَيْ يَتَغَيَّبْنَ مِنْهُ- فيُسرِّبُهُنَّ إليَّ؛ فَيَلْعَبْنَ مَعِي» (رواه البخاري).
الرحمة كانت صفة من صفات سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – التي لا تنفك عنه أبدًا، لا في سِلم ولا في حرب، ولا في حَضر ولا في سفر، وقد سماه ربُّه رؤوفا رحِيما، قال الله تعالى

 

: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }(التوبة: 128) .
قال الشنقيطيُّ رحمه الله
: ” ذكر جلَّ وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه ما أرسل هذا النَّبي الكريم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ إلى الخلائق إلا

 

رحمة لهم، لأنه جاءهم بما يُسعدهم، وينالون به كل خير من خيري الدنيا والآخرة إن اتبعوه، ومن خالف ولم يتبع فهو الذي ضيع على نفسه نصيبه من تلك الرحمة العظمى” .
وقد ضر” ب النبي – صلى الله عليه وسلم – من نفسه أروع النماذج البشرية، فكان نِعم الزوج لزوجه، وخير الناس

 

لأهله وأبنائه، إذ هو المثل الأعلى والأسوة الحسنة، فكان – صلى الله عليه وسلم – يعامل زوجاته وأولاده بكل سُموٍّ خُلقي، من محبة ورحمة، وعطاء ووفاء، وغير ذلك مما تقتضيه الحياة الأسرية في جميع أحوالها وأيامها، كما فاضت بذلك كتب السنة والشمائل والسِّيَر عنه – صلى الله عليه وسلم – .

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top