رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

صوت خاشع جميل عقدت ما بين حاجبيه بارتياب و هي تنهض من الفراش وضعت حجابها على رأسها و خرجت
خرجت من الغرفه تدلف للصالون وجدته يجلس في ركن بعيد هادي يقرأ في كتاب الله العزيز
يتلو القرآن بسلاسه و رفق… غرفه مظلمه لا يوجد بها سوا ضوء خافت

close

 

خشوع صوته و هدوءه يجعلك ترى شاب نشي على القرآن حفظ و تلاوة
لم تشعر بدموعها التي انسابت من عينيها و هي تستمع له

 

 

رفع راسه وهو ينظر لها تصدق بهدوء ابتسم بود
صالح بهدوء:تعالي يا زينب…
اقترب وهي تنظر له بارتياب يبدو احيانا جر”ي فظ وأحيانا هادي هدوء مريح للنفس

 

صالح:مالك؟
زينب:مش عارفه مستغرباك …. صوتك هادي اوي انت حفظت القرآن فين؟

 

” ابويا و امي…. جدي شريف الهلالي هو اللي علمه حفظ القرآن بالتجويد و بابا حفظه لأمي كان كل يوم بليل يقعد معانا يقرينا القرآن و حتى امي كان بيسمعلها… ابويا يوم جوازنا وصاني عليكِ…
زينب: اشمعني الوقت دا اللي بتقعد كل يوم تقرأ فيه قرآن و تصلي بعيد عن الكل… الصراحه في أول جوازنا كل يوم

 

كنت بصحي على صوتك و كنت بعيط… عارفه انا احيانا بحس اني مش فهماك… احيانا جري و أحيانا متدين… هو انت ازاي كدا؟
صالح بابتسامه :على فكره دا الطبيعي اقولك ازاي… انا وانتي واحد اللي بينا و حقك عليا مش لأي واحدة تانيه

 

غيرك… إنما ديني دا اللي لازم اتعامل بيه مع الكل… تعرفي انا ابويا علمني حاجات كتير اوي.. القرآن.. الفقه.. الشغل… الحب…الغيره
لما كنت بشوف حد بيقرب من ايمان كنت ببقى عايز اولع فيه… و لما شفتك اول مره جرحتك بكلامي عن

 

الفلوس… كان هاين عليا اجي اعتذرلك بس الأصول كانت تمنعني

زينب : ساعات بحس انك تقيل و عاقل اوي و دا اللي بحسه لما اتكلم معاك و ساعات بخاف لما تقلب و تتهور
صالح بهدوء:كلنا بنغلط… او على الاقل بنتهور و بنندفع….عارفه في أول ما حصل خطوبتنا للأسباب دي كنت خايف

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top