في حالي انا و عيلتي…..
رمقها بنظره ساخره
” عايزه تفهميني انك رفضتي عرضه… طب لو رفضتي ليه سمحتي له انه يوصلك لحد هنا”
“انت مالك…. و بعدين بتحاسبني على ايه؟ على عيون ابوك الزايغه و لا على أن ربنا اداكم من وسعه و احنا لا…. خد فلوسك وامشي يا حضرة وكيل النيابه”
لا يعرف ما سر تلك السعاده التي غمرته من رفضها القاطع
ربما لانه شعر بأنه لم يخسر الرهان؟!
اي رهان؟! رهن عليها انها تختلف عن أي امرأه رآها
استقام وهو يضبط بدلته لتقف هي أيضا أمامه تبدو اقصر منه بقليل
نظر لها بعينيه العسلي الضاريه و القاتمه بشده قائلا
“تمام يا نور… يبقى هيحصل تعديل بسيط في عرض والدي و هتوفقي عليه….”
نور بصوت عالي
“يا جدع مش عايزه اتجوزه دا اد ابويا… انا مش هتجوز واحد عجوز”1
شقت شفتيه ابتسامة لعوبه وهو يميل عليها قائلا
“التعديل هو أن انا اللي هتجوزك……”2
ابتعد قليلا ليري وجهها المتشنج بصدمه واضحه…….
🍀جزء خاص🍀
استيقظت ببط لتحسس الفراش بجوارها
اعتدلت في جلستها وهي تضي نور الاباجورة
تفقدت الغرفه مليا لم تجده لكن استمعت لصوت خافت من الصالون