_________________________ في الساحل الشمالي
سارت زينب علي الرمال بصعوبه وهي ترتدي كعب حذاء عالي أصرت ان ترتديه على ثوب السهره الذي اختاره
صالح
و اصر ان ترتديه
كانت جميله جدا بذلك الثوب المتألق ذات الالون الاسود طويل مطرز ببعض الورود المتلالاه مع الون الفضي الامع
ترتد حجابها مع بعض لمسات المكياج لتكتمل صورتها الجميله في عيناه
حينما ابصرته و أبصرت ما حوله وقفت مكانها بعدم استيعاب
كان “صالح ” متانق جدا.. يرتدي حلة انيقه، جذاب بها وكانها صممت خصيص له.. فسحر عينيها حينما وقعت عليه
رفع صالح عيناه عليها وتقدم منها وعينيه تطوفان باعجاب على ذلك الثوب الانيق الذي يبرز جمال و رشاقة جسدها
فاتنه اليوم كنجمه براقه في السماء.. تنورة فستانها تتارجح حوالها مع هواء البحر المنعش
صورتها الان تشعل صدره كلما تاملها
حاولت التقدم منه بخطوات مبعثره كادت ان تقع بسبب ذلك الحذاء
قائلا برفق”مش تاخدي بالك كنتي هتقعي”
يمسك بذراعها بين يديه بابتسامته مشرقه حاولت التبرير بلطف و ارتباك
“اصل الجزمه عاليه و الرمال و…”
انحني أمامها وجدته يخلع لها حذائها واحد تلو الاخر ثم القاهم أرضا باهمال قائلا بابتسامه “كدا احسن بدل ما
تقعي”
زينب بضيق:على فكره شكله حلو و المشكله بس علشان الرمل و بعدين همشي حافيه… ”