خرجت والدته من المطبخ بوجه بشوش
:انا هنا يا حبيبي… اما بقى عمللك طاجن باميه باللحمه الضاني هتاكل صوابعك وراها يارب اعيش و اعلم مراتك يارب
على بسعاده :طب تعالي طالما جبتي سيرة العروسه…
هدى بحماس:ايه يا ولا خالص ناوية تريح قلبي دا يوم المنى
علي:نويت يا حاجه… بس تعالي نقعد برا علشان الموضوع محتاج قعدة
هدي :تعالي قولي مين هي العروسة
جلست على الاريكه و هي تنظر له بتمعن
:حبيبه يا ام علي……
تلك البسمه اختفت بالتدريج مع تشنج ملامحها قليلا قائله بحده
“:حبيبه مين؟ حبيبه مرات شاكر؟!”
ضغط على يديه بغضب حاول أن يهدأ اعصابه قليل يشعر نيران كلما تذكر انها كانت ملك شخص غيره ماذا عليه أن
يفعل ليخمد تلك النيران التي ستهلكه يوما ما
“لا يا أمي مش مرات شاكر… حبيبة اللي انتي ربتيها على ايديك… حبيبة اللي عشتي طول عمرك تحلفي بيها و بالاخلاقها وحتى لسانها الطويل”
“معقول عايز تتجوزها…. ليه بتفكر فيها بعد ما اتجوزت غيرك و حر”قت قلبك و لا هي عايزه تقوش على كل حاجه تاخد فلوس شاكر و تتجوزك لما يموت
لا يا علي مش موافقه يا ابني….”
على بهدوء: يا أمي بلاش تظلميها انتي متعرفيش حاجه عن اللي عشته… والله العظيم حبيبة ماتستاهل كل دا… صدقيني هي دلوقتي مش محتاجه لا فلوس و لا اي حاجه هي بس محتاجه اننا نحن عليها شويه اللي شفته في حياتها مفيش واحدة عشتيه…
وافقي علشان خاطري لو عايزانى ابقى مرتاح ”
” يا حبيبي انا عايزاك دايما مرتاح بس انت عمرك ما هتلقي راحه معها دي اتجوزت مره و كانت حامل… يعني مفتحه على الدنيا لفه و عارفه يعني عايزه واحده تمشيه على مزاجها”