“كل شويه هكسر راسك هكسر راسك لحد ما في الاخر عايز يخنقني اكل ايه و اعمل ايه و ادويه ايه…. ايه القرف دا…. و اهو حتى مهنش عليه يجي يكلمني و راح لصاحبه
طب ما يولع………
دلفت للحمام لتأخذ حمام دافي يريح اعصابها المشدوده و كأنها ليست المخطئه أبدا
خرجت بعد مده ترتدي ثياب الاستحمام توجهت و هي تجفف شعرها بالمنشفه الي غرفة الملابس لتبديل ثيابها بأخرى مريحه
اغلقت الباب خلفها بدون أن توصده جيدا
بدأت باختيار الملابس عباره عن بيجامه سوداء ذات ملمس ناعم
اغلقت الخزانه و استدارت لتصدم جسدها بحائط صلب…. شهقة بصدمه وهي تفقدت ما امامها لتجده جلال يقف
أمامها لا يفصلهم شي
“جلال بتعمل ايه هنا؟” سألته وهي تبتلع ما ريقها بغضب و حرج كذلك
تلامس خصله مبلله من شعرها بأطراف اصابعه
“كنت جاي اتكلم مع سيادتك… ياريت تفضي شوية وقت من وقت معاليكِ”
نظر لها بو’قاحه متفقدا قوامها المغطي بذلك الثوب وكأنه يجرده من عليه
شتت عقلها بتلك المراوغه الواضحه… اشاحت ببنيتان خجولتان قائله
“ماشي يا جلال انا هغير و اجي نتكلم ممكن بقى تستناني برا”
تنهد بخبث واستدار مبتعدا عنها… اولته ظهرها عمدا لحين ذهابه من أمامها سريعا
هدا المكان من حولها فلتفت متفقده الغرفه
شهقت بفزع حين وجدته مستند بظهره على الحائط يتفقد هاتفه باهتمام
حياء بغضب
“انت بتستهبل يا جلال…. اي دا؟ معنى اي مش فاهمه؟ ”