ولجت لغرفتها تبدل ثيابها لأخرى مريحه توسدت فراشها بعد أن ادت فرضها
حاولت الاتصال بصديقتها المقربه لكن الهاتف مغلق
نور بخوف:انتي هتقلقيني عليك ليه يا زينب… من امبارح و انتي مش بتردي و النهارده موبيلك يتقفل….. ربنا
يسعدك و يرحمني من الأشكال دي بقي1
اغلقت الخط و هي تدلف للمطبخ لتصنع اي وجبة تاكلها…….
—————————–
في قسم البوليس في (…..)
بالتحديد في مكتب وكيل النيابه
يجلس باسل خلف مكتبه ينفث سيجارته ببرود و هو يعمل على تلك الأوراق أمامه يضع ساق على الأخرى
بغطرسه كعادته
رفع راسه وهو ينظر لهاتفه الذي صدح للتو معلناً عن اتصال من مساعده الشخصي
فتح الخط يستمع لاهم المعلومات
اطفي السيجار وهو ينهض من مكانه يضع يديه في جيب بنطاله
خرج من المكتب ليقف في الشرفه بينما يستمع لما يدوي عليه لم يعلق سوا بسؤال واحد
“اسمها ايه؟”
أجاب نيروز باحترام
“نورهان سالم……”
عقد ما بين حاجبيه باستنكار
و مازال صدى الاسم يرن باذنيه قائلا بارتياب
“ساكنه في(….)”