رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

:و لو رفضت؟
ابتسم وهو يخرج سيجار ينفثه ببط و هدوء مريب
“عادي…. انتي حرة بس شوفي بقى هتروح فين انتي و اخواتك لما يجي وقت الإيجار و متعرفيش تدفعيه بمرتبك

close

 

دا… هتخليك زي ما انتي على فكره انا مش اوفر لا يمكن اذايكي حتى لو رفضتي بس هتكوني خسرتي عرض لا يمكن يتكرر يا نور….
انا طلبك في الحلال يا نور…. فكري

 

فكري انا مش عايز ردك دلوقتي ووقت ما تقرري هستنا مكالمتك…. ”
حاولت الا تظهر ارتباكها و الصراع بين عقلها و الواقع
محاوله الهرب من ذلك العرض المغري…

 

نور: انا لازم امشي بعد اذنك…
ابتسم بخفوت و كأنه قراء حيرتها تلك
:تمام اتفضلي هوصلك ….

 

” لالا شكرا هاخد اي ميكروباص ”
زيدان بهندمه و شياكه
:لا طبعا ميحصلش هوصلك … اتفضلي”

 

ابتسمت بارتباك وهي تتضبط حجابها تخرج من ذلك المقهى تصعد معه في سيارته بينما توجه بها إلى منزلها حيث كانت شارده الذهن
توقفت سيارته أمام الحي التي تسكن به

 

نور :لو سمحت وقف هنا مينفعش تدخل اكتر من كدا… اقصد يعني علشان الناس
أوما له بتفهم… ترجلت من السيارة بخطوات مرتبكه… بينما زيدان ابتسم لها
يظن انه قادر على امتلاك انثي متقلبه كهذه

 

دلفت نور لشقتها و اخذت تحدث نفسها بالكثير و الكثير لتشعر بعقلها يكاد يفتك بها و يلعن ضعفها و لو للحظات أمامه قائله بعتاب وجلد للذات
“نور بلاش ترخصي نفسك هتستفادي ايه لما تتجوزي واحد اد ابوكي و بعدها بكم شهر يرميك لا و كمان يقطع

 

الورقه….. لا لا لا و ان شاء الله ابقى مفلسه انا مش رخيصه علشان ابيع جسمي للي يدفع
وان شاء الله ربنا هيفرجها… يارب”1

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top