امتعض وجهها بحنق قائله بحده
“اه يعني عايز ايه؟ وايه اللي يخلي بيه زيك يوقف واحدة زي في نص الشارع كدا…
انت صاحب المصنع على عيني و راسي بس انا هنا بشتغل بتعبي و اللي ليك هو شغلي و اللي ليا هو المرتب…. ايه
بقى اللى يخلي حضرتك توقفني كدا يا زيدان باشا”
اجابها بهدوء وهو ينظر حوله
“انا عايز اتكلم معاكي في موضوع بس اظن ان المكان مش مناسب… تعالي نقعد في اي حته و نتكلم ”
حاولت كبح غضبها بتقول بحدة
” معليش يا باشا مبروحش مع حد معرفوش و تشكر بعد اذن حضرتك ”
كانت ستنهض و تتركه لكن امسك يديها قائلا بفتور
“مش هاخد من وقتك كتير”
صاحت بغضب وحدة
” سيب ايدي احسنلك علشان قسما بالله ان عليا حته دين صوت ممكن يجيب بوليس النجده لحد هنا و لسه
فاتحه دماغ واحد من يومين بلاش تكون انت اللي عليك الدور ”
ترك يديها وهو يتجه نحو سيارته فتح الباب لها…. وقفت لثواني تفكر في الأمر وجدت نريمان و بعض الفتيات يقفون أمام البوابه ينظرون لها بحقد و كأن طاقة القدر فُتحت لها
غرزت أسنانها بشفتيها السفليه بغضب و هي تدلف الي داخل السيارة
انطلقت سيارة زيدان بينما يراقبها سيارة اخري
خاصه باحد رجال (باسل العلايلي )
بعد حوالي نصف ساعه