” ياواد يا جامد انت يا واثق من نفسك ”
أخبرته بفتور” طب دوق الاول بس يمكن متعجبكش”
طبع قبله على قمة راسها قائلا
“اي متعجبنيش كفايه تعبك …”
ابتسمت وهي تجلس بجواره يبدأ بتناول طعامه باعجاب و كم سيشتاق لذلك المذاق
مذاق الحب الذي لم يجربه يوما سوا
…… بقربها وحدها…
يبدو وكأن تلك الفتاه جمعت لوعة و اشتياق
كل تلك السنوات الضائعه لتغمره بها الان
وبين غمرة ضياعك اتفنن بالعشق
=========================
خرجت نور من المصنع بعد انتهاء يوم عملها… دلفت من البوابه الكبيره لتخرج للشارع الرئيسي لكن انتبهت لوجود
“زيدان العلايلي”
كان يجلس بداخل سيارته أمام مبنى المصنع و كأنه في انتظار احدهم!!!
توترت مما يحدث وهي تنظر له و خصوصا بعدما أخبرت نريمان بموقف الحارس الشخصي في الصباح و رغبه
صاحب المصنع في رؤيتها بمكتبه الخاص
لتخبرها نريمان بأن تستبشر وانها محظوظه و مؤكد انه اختارها هي لتكون زوجته التاليه او بمعنى أدق (لُعبته) يتسلى بها لفتره قصيرة ثم يتركها في النهايه… شعرت بالاشمئزاز كلما فكرت في الأمر…
كيف لامرأه ان تبيع جسدها تحت مسمى الزواج المؤقت
اخذت نفس عميق.. تسير ببط الناحية الأخرى من الطريق
لكن ما ان سارت بجوار السيارة وجدته ينادي عليها بلطف
“انسه نور….”
ترجل من سيارته وهو ينظر لها بينما توقفت بحنق و ضيق قائله بحدة
“في حاجه يا فندم؟”
أبتسم وهو يلمح نظرت الشراسه تلك بعينيها ليعرفها بنفسها
“اهلا يا انسه… انا زيدان العلايلي صاحب المصنع اظن تعرفيني”1