كدا كله حاجه ظبطت الحمد لله..”
دلفت لغرفتها لأخذ حمام دافي استعداد لمقابلة زوجها بحماس
وقفت بعد قليل ترتدي ثيابها و التي اختارتها بعنايه لتبدو في غايه الاناقه
ارتدت فستان زهري يصل لركبتها ينساب بنعومة ليبرز جمال قوامها الممشوق
اخذت عقد الألماس الذي هداها اياه ترتديه
مع بعض لمسات المكياج لتبدو في غايه الجمال تتمايل بنعومه و حماس
لو احببت بصدق لوجدت الحب أمامك
ينادي عليك بلهفه
فلا تكن غبي و تقدم..
نظرت لنفسها برضا و هي تخرج من الغرفه من المؤكد انه سيأتي باي لحظه
ما ان فتحت باب غرفتها حتى وجدته يدلف من باب الشقه
نظر لها جمالها الخلاب بغضب و حده قبل أن يتقدم منها
ايمان: مالك يا يوسف….
“فين موبيلك؟ …” سالها باختصار حاد
“هناك اهوه….. حصل ايه؟”
جذب هاتفها يفتحه و هو يزم شفتيه بحنق
“رنيت عليك كم مره…. ردي”
نظرت للهاتف أمامها قائله بارتياع
“خمستاشر مره؟ ليه حصل ايه؟ كنت باخد شاور و سمعته بس…. بس كنت… مشغوله”
يوسف بصدمه و تهكم
” يعني عارفه اني بكلمك و طنشتي”