” انت مالك قول بس؟ بطل رخمه يا يوسف”
” خالص يا ستي مش هرخم عليك اكتر اكله بحبها.. بصي هو ممكن ورق العنب مع كوارع مع طبق صغير بتنجان مخلل…. هتعرفي تعملي كوارع؟! ”
زمت شفتيها للأمام باستفزاز
” بص هجرب بس الصراحه هكلم ماما هي بتعرف تعملها هسالها يعني…. خالص الساعه اربعه ان شاء الله نتغدا سوا
انت هتروح فين دلوقتي؟
“زهقتي مني ولا اي؟”
“لا بس انا اقصد لازم تروح لوالدتك ونيران و تسلم على الجماعه قبل ما تسافر”
“عندك حق هروح اطمن على ماما و اسلم عليها و كمان نيران”
“تمام يا حبيبي اللي تشوفه… ياله انا مجهزه الفطار بطل كسل……”
نهض من على الفراش قائلا بمزاح
“طب مفيش بوسه كدا على الصبح عشان النشاط يحلو و الواحد يقوم بنفس مفتوحه”
لكزته بقوة و غضب قائله
” احترم نفسك و قوم ياله….. ”
” يا بت دا انا مسافر حتى…..افرضي عيني زاغت على واحده كدا ولا كدا في لندن مش هيبقى بسببك…. آآه هتخنق يا بت المجنونه”
مسكت عنق قميصه بغضب وهي تجز على أسنانها قائله بنبره محذره
” عينك تزوغ كدا ولا كدا…. ليه أن شاء الله
ايه مش مكفياك علشان تبص برا و بعدين لو واحدة من اللي شغال معاهم حاولت كدا ولا كدا… ”
قاطعها بغمزه شقيه
” هغض بصري طبعا يا عيوني ”
ضحكه شقيه شفت شفتيها بفخر وهي تعيد هندمته
“برافو عليك…. شاطر يا حبيبي… محترم”
قبلها من وجنتها ليقول معقباً
” من يومي… ولا انتي ليك رأي تاني؟ ”
ايمان بحدة