جن جنونه في لحظه لفظ اسم ذلك الحقير
” مليجي “سحبها بقوه في جلستها المجاوره له لتكن ملصقه به في لحظه.. لاحت بوادر الخوف على ملامحها منه
“بتسالي عليه بتاع ايه….. انطقي”1
انكمش جسدها بارتياع قائله
“انا مقصدش حاجه انا بس….. انا”
هدر صالح بجزع من بين أسنانه المطبق عليهم
“اول واخر مره اسمه
………… يجي على لسانك…. فاهمه”
تركها بعنف و هو ينهض من مكانه الي يقف في الشرفه
شعرت بدموعها تترقرق بعينيها قبل أن تنهض ترتدي المئزر الطويل على فستانها القصير وضعت حجاب بسيط على شعرها قبل أن تدلف للشرفه لتقف وراءه مباشرة
تجرأت و وضعت يديها على يديه الممسكه بسور
اضطرب جسده من تلك اللمسه المباغته منها فرفع عيناه الغاضبه عليها….
ابتسمت معتذره و هي تنظر له
“انا اسفه والله مقصدش اي حاجه يا صالح اكيد يعني مش هحب اذكر اسم واحد حاول يعتد”ي عليا….. صدقني انا
مقصدش حاجه من اللي ممكن تفهمها… كان سؤال عادي انا بس
كنت عايزه اعرف لو لك يد في اللي حصله انا مش عايزاك تاذي نفسك”
أخبرها بحزم و غضب لا يستهان به
“لا يا زينب ماليش زفت يدي و ميتكررش تاني يا زينب… فاهمه ”
آومات له بطاعه و هي تقترب منه بدلال تضع يديها على صدره رفعت راسها اليه ببراءه معتذره
:مفهوم… والله اسفه
….. خالص بقى يا صالح”
زمجر بضيق وهو يضغط على ذراعها
” لا مخلصناش… ”
رفع راسها بقوة و انحني عليها منقض على شفتيها من جديد بغضب بادلته بحنو
كنوع من الاعتذار ليجن جنونه من جديد
و كأنها اول مره يقبلها او يقترب منها
…. تظن أنكَ قادر على الإبتعاد
و أظن انا انني قادرة على امتلاكك ..
و ما العشق الا ذنب يطالب بالغفران…….
____________________________
في شقه يوسف الصاوي