……… انها ترانيم القدر……… ولعله اللقاء
صالح كان واقف بعربيته أدام المخزن نزل و دخل و الغفير قفل وراه
دخل صالح الشهاوي لجوا المخزن مسك الدفتر و بقى يفرز الشغل الموجود وهو بيسجل بعض المعلومات في
الدفتر كان حاسس بهدوء غريب
فجأه سمع صوت قوي و كأنه صوت خناق…
قفل الدفتر و حط ايديه في جيب البنطلون كان ماشي بثقه في الممر
لكن بأن عليه الاستغراب وهو شايف كل حاجه طبيعيه
حس بالشك لكن أدير راجع يكمل شغله…. و بسرعه جدا انحني و فجأه بتنزل الشومه على الأرض
كان في سطح اسود ناعم بيظهر في انعكاس من وراه
بسرعه بيدير و هو بيبص للرجاله للموجودين كانوا اتنين ملثمين
صالح كان في النص بينهم وهما حواليه باين عليه الثقه كان الخوف ميعرفش طريقه او يمكن بيعرف يخفى اي مشاعر خوف
واحد منهم طلع مطو”ه… صالح نزل عينيه للارض و بدون تفكير ضر”ب الشاب برجليه ونزل على الأرض اخد عصايه ضخمه بيضر”به لكن بيتلقي ضر”به من واحد فيهم
قام بغضب ضر”به بقوه وهو ماسكه من ياقه قميصه رماه على الأرض