طل عليها بهيئته الرجولية التي تزعزع كيانها مذبذب ثباتها أمامه
” والله يا صالح جعانه سيبني بقى انزل و بطل تحرجني”
نظر لها طويلا متاملها بهدوء
سألته زينب بخجل
close
:بتبصلي كدا ليه؟”
سافرت عيناه على وجهها يخبرها بخفوت
” انتي حلوة اوي يا زينب ”
ابتسمت بعذوبه وهي تقول برقه
” بجد ولا بتجبر بخاطري؟ ”
أكد بنفس الهمس و النظرات
“بجد حلوة…”
ابتسمت بحماس وهي تلف يديه حول عنقه قائله بخبث
” طب ايه اكتر حاجه حلوة فيا؟ ”
مد يديه يزيح خصلات شعرها عن وجهها وعيناه تأبى ترك رماديتها
” كل حاجه… عيونك.. شعرك الطويل… ابتسامتك… ملامحك… كل حاجه فيك ”
ابتسمت له بحياء معترفه بدون ادراك مفصحه عن مشاعر مبعثرة
“وانت كمان حلو اوي”
رفع حاجبه بدهشه مصطنعه وهو يسأله بمزاح
” اي دا بجد…. انا حلو….”
ردت بعفويه