“تلك الثياب ذوقه الخاص”1
زمت شفتيها باستياء تلؤم نفسها
“غبية… غبية يا زينب متوقعه منه ايه يعني واحد قليل الادب”
نظرت مره اخرى للخزانه اخاذه فستان
خرجت من الحمام بعد قليل بفستان ابيض مزين ببعض اللمسات الذهبيه
متلألأ جذاب….. يلتف على جسدها بحياء قصير قليلا…..
بالكاد يصل إلى قبل ركبتيها بقليل
كان شعرها مبلل ووجهها ناضر براق.. شفتيها حمراء… حمرة صارخه أثر عبثه بعد اقتحامه لها بالأمس
تقدمت من صالح بحرج وهي تنادي عليه برفق
“صالح… قوم يالا بقى كفايه نوم….صالح”
فتح ناظريه بانزعاج فظهرت تلك العيون الزيتونيه الضاريه القا”تله لأي ثبات بداخلها
تردد صوتها وهي تضع يديه على كتفه بحنان
” ياله قوم… ”
اعتدل في جلسته و دعك في عيناه متسائلا بنبرة ناعسه
” صباح الخير يا زينب… هي الساعة كم؟ ”
زينب بفتور
:صباح النور… الساعه عشرة ونص… انا هنزل احضر الفطار…”
كانت ستنهض من مكانها لكنه امسك يديها ليجذبها بسرعه له قائلا بخبث
” راحه فين احنا مش بنتكلم؟”
نظرت له بخجل لتجيب بضيق
” نازله احضر الفطار و بعدين بطل قلة أدب لو سمحت”
مالي عليها و هو يطبع عدة قبلات حانية على وجنتها قائلا بمراوغة
” اخص عليك يا زبدة…. انا قليل الادب برضو…. بس قوليلي هو ايه اللي حصل امبارح لان حاسس اني مش فاكر اي حاجه “1
حاولت دفعه بخجل و ضيق من اسلوبه الماكر
” صالح سيبني اقوم… مينفعش كدا .. وبعدين انا جعانه سيبني بقى”
كبل خصرها جعلها تستلقي بجواره
ضحكت بصدمه بها لمحة مرح وهي تحاول دفعه