حينما اقترب شعر انه شرب السحر و قد بدأ المفعول الحقيقي؟!
=========================
في صباح يوم جديد في الاسكندريه
يقف جلال أمام المرأه يبدو عليه الارتباك اليوم هو موعد معرفة نتيجه التحليل الخاص بها يشعر بارتباك يكاد يقت”له و يفتك به
ابتسمت وهي تنظر له و من ثم اقتربت منه تضع كفها الصغير على ظهره
اغمض عينيه بحرقه و لوعة اشتياق… لكن هل وصل به العشق الي ان يشتاق لها وهي أمامه و بجواره و بين
احضانه؟!
اي جنون عشق ذاك…..
حياء بهمس:جلال…. انا بحبك اوي
استدار له و على وجهه ابتسامة جميله نظر لها بقوة كأنه يحتفظ بملامحها في الذاكرة ابتسمت هي أيضا وهي
تقف على اصابعها تطبع قبله سطحيه على شفتيه
اخفضت نظرها قائله بخجل
“ممكن تبطل تبصلي كدا بعد كل مره ابو”سك فيها علشان بتحسسني بالندم اني عملت كدا
لم يجيبها بل ظل ينظر لها بشغف وهو ينحني يقبلها بنهم يدعو الله بداخله ان يخيب ظنونه
——————————–
وصلت نور الي مصنع الشكولاته ذاك و هي تتصل بزينب لكن حاولت عدة مرات دون أي رد لتزم شفتيها بغضب و هي تدلف من بوابة العمال
لكن وقفت وهي تنظر للحارس الضخم الذي وقف أمامها مباشرة
“نورهان سالم”
“ايوه انا في اي؟ وانت مين؟”
الحارس: زيدان بيه العلايلي صاحب المصنع عايزك في مكتبه”
نور بغضب :عيزني في ايه؟و بعدين انا مبروحش لحد اللي عايزني يجيلي وابعد عن طريقي كدا يا لوح…..وفي حاجه اسمها احترام متجيش فجأة كدا تقف في وشي مش هخاف انا منك بطولك وعرضك اللي مالوش اي تلاتين لازمه دول جاتكم ستين نيله…….”
تركته و دلفت الي مكان عملها بينما شعر الحارس بالذهول وهو يصعد لرب عمله (زيدان العلايلي) و الذي شعر