” ماشي يا زبدة ادخلي غيري بس متاخدش على كدا و لو احتجتني انا موجود ياله ولا اقولك لازم ادخل اساعدك حاسك متوترة ”
ركضت بقوة نحو الحمام واغلقت الباب بقوة خلفها سمعته يقهقه بصخب تشعر بتزعزع كأنها بالكامل
و كأنها على وشك الانهيار من ضراوة قربه
تقف أمام المرآة ترتدي مايوه مكون من قطعتين
يبرز أنوثتها و جمالها يلهب القلب تشعر بوجنتيها تكاد تنفجر من الخجل من ثوب السباحه الأزرق الذي ترتديه
زينب بخجل :لالالالا انا لا يمكن اطلع كدا ابدا معقول اخليه يشوفني كدا لا لا
اخذت المئزر بسرعه ارتدته و هي تربط عقدته بقوة و تضغط على شفتيها بحرج
زينب بارتباك:لالا انا لازم اغير البتاع دا.. ما هو قليل الادب يعني من السهل اوي يخليني اقلع الروب لا انا هطلع اجيب حاجه تانيه و اغير
استرقت السمع على الباب المغلق وهي تبلع ريقها بتوجس… ثم فتحت الباب فتحه صغيره لتجد الغرفه فارغه
تنهد براحه و هي تضع يديه بقوة على المئزر تخاف ان ينفك عقدته
حينما فتحت الباب على مصراعيه وجدته يستلقي على الفراش عاري الصدري كما تركته ممدد الساقين
حاولت تفادي النظر له و هي تتجه نحو الخزانه تجلب اي شي اخر
ما ان استدارت حتى وجدته يقف وراها انتفضت بذعر و خجل وعلى تمسك بعقدة المئزر بقوه
“صالح… انا.. انا مش عايزه انزل المياه… هدخل اغير البتاع دا و بعدين بعدين بقى نبقى نشوف موضوع المياة دا انا اصلا بخاف منها… و….”
كبح صراخها ذلك وهو يقبلها بشغف حاولت دفعه كالعاده ولكن لم تنجو من عاصفة مشاعرها تلك لتشعر بيديه
تتسلل لعقدة المئزر يحلها اغمضت عينها تاركه له زمام الأمور منسجمه معه و مع عشقه الضاري
أسند جبهته على خاصتها ولفحت أنفاسه بشرتها فهمست بخجل و ارتياع
” صالح…. انا..خايفه”
“شش… متخافيش يا زينب انا عمري ما هاذيكي”
عاد يقبلها من جديد بمنتهى الراحه لا يصدق انه على أعتاب امتلكها لعل تنطفي تلك الرغبه بداخله في الاقتراب منها
و الحقيقه انه