سالها وهو يراقب انبهارها
“اي رايك في المكان؟ عجبك”
“اه حلو اوي و احلى حاجه البحر…. بس انا بخاف من الزحمه و شكل فيه ناس كتير”
“متقلقش انا هكون دايما معاكي و مفيش حاجه تخوف و متخافيش مفيش حد في المكان وقليل جدا اللي بيجوا هنا ”
ابتسمت وهي تدلف معه إلى داخل المنزل الشامخ الانيق
بداخل أبصرت قطعه من الجنه.. كل شي أنيق منمق
الفرش فخم والألوان مذهله مريحه للعين تليق بمنزل قابع امام البحر بعيد عن التجمع و الزحام… كل قطعه عصريه
وكل قطعه كانت تخشي عليه من ان تفسدها بعينها التي تكاد تخرج من حجرها من شدة الانبهار و الذهول
رغم ذلك لم تعلق على شي ثابته مكانها باناقه بعد أن بدلت ثيابها لأخرى تبزر أنوثتها الطاغيه وجمالها الخلاب
الا ان مشاعرها تفصح عما بداخلها…. بينما هو يتاملها بصمت يود الانقضا”ض عليها
ابتسم ليسالها بخبث
” ايه رايك في الفيلا اللي هنقضي فيها شهر العسل ”
ابتسمت بخفوت بعيون متالالاه بالفرح
” جميله… جميله اوي يا صالح… انا عمري ما حلمت اجي مكان زي دا… معقول هقعد فيه؟! ”
تقدم منها بهدوء و قد أثر به نبرتها العفويه و الحزينه تلك كما جعله يمسك يديه و يقربها منه وهو يسير بها لغرفة
النوم
” وليه مش مصدقه؟ هما اللي بيجوا هنا احسن منك؟”
لم تعلق بل شفت ابتسامه حزينه شفتيها
دلف الي غرفتهما ثم خرج مجددا ليجلب الحقائب من الأسفل
بعد أن جلبها السائق بداخل الفيلا
وضع الحقائب على الفراش وبدأ يخلع قميصه وهو يخبرها بتعجل به حماس غريب
او هي من شعرت بذلك مازالت تكتشف كل شي به و تقترب منه أكثر مع كل يوم يمر
“ياله علشان هننزل المايه”