:كل سنة وأنتِ طيبه يا زبدة…… ياله جهزي حاجتك هنسافر
ابتسم بمراوغه و هو يضعه على عنقها لتبدو في غاية الجمال
:هنروح فين؟
صالح بخبث
:الساحل كم يوم ياله جهزي نفسك
زينب:اشمعني؟!
مالي على اذنها يهمس ببعض الكلمات لتشعر بوجنتيها يكاد يحترقا من شدة الخجل قائله بارتباك
“لا انا مش عايزه اسافر شكر…..”
حاوط خصرها بذراغه قائلا بمكر
“بصي يا قمر انتي متحاوليش معايا لان كدا كدا هنسافر و الا بقى اللى ناوي اعمله في الساحل هعمله هنا عادي انا مبتفرقش معايا الأماكن….. و يسلام بقى لو دلوقتي انا فعلا معنديش مشكلة ناجل السفر”
امتعض وجهها بضيق و حنق قائله
” هجهز حاجتي”
“ما قولنا كدا من الاول يا مزه…… ”
بعد وقت قصير
خرجت معه من المنزل بعد أن ودع والدته و ابيه و القى التحيه الاخيرة على ابن عمه قبل أن يسافر غدا الي لندن
بعد مده طويله
وصلت سيارة صالح الي حي سكني راقي حيث كان مجمع سكني غايه في الرقي و الجمال معظم المنازل الفخمه على البحر مباشرة فتعطي سحرا خاص للمكان
بإستثناء أشكال المنازل الانيقه من الخارج وتاسيسها على أعلى مستوي
ترجلت زينب من السيارة وهي تنظر حولها بانبهار يضج لعينيها الدخانيه الداكنه
اقترب صالح منها و حاوط خصرها بذزاعه وهما يسيران معا حتى يصلا للمنزل الخاص بهما