مصمصت نريما شفتيها قائلة
” بذمتك عجبك العيشه اللي انتي عايشها دي يا نورهان…. يا بت دا انتي ناقص تشحتي و عماله تشتغلي دا حتى اليومين الاجازه بتوع العيد جايه علشان تشتغلي فيهم جاتك وكسه”
ابتسمت نور ساخره
“طب ما انتي كمان جايه؟”
نريمان بخبث:انا عارفه ان الباشا دا اكيد جاي النهارده فقلت لازم اجي… جايز يتفك النحس
نظرت لها نوربصدمه و رمقتها بحده منذ البدايه كانت تشعر بشي غير مريح ما ان رأت مكياجها المبالغ فيه و ثيابها الضيقه
هزت راسها باستياء و هي تنظر لعملها لا تبالي باشي اخر
رفعت عينيها العسلي تلك لتنظر أمامها لكن وجدت ذلك العجوز يحدج بها… انت أبها شعور بالنفور و الرغبه في التقيو لكن لم تبدي اي ردة فعل سوا الاهتمام بعملها
بينما الطرف الآخر يتفحصها بضراوة!!!
________________________
وصل باسل العلايلي لشركه العلايلي للاستيراد و التصدير، اكبر صرح في شركات.
صرح فخم راقي منمق ينم عن الغني العميم لاصحاب المكان
سار باسل على الإدراج اللامعه كزجاج المرأه لكي يصل إلى مكتبه
(مكتب رئيس مجلس الاداره) مالك هذا الصرح الفخم مع والده و اخته
هو من أهم أعضاء الشركة رغم ان معظم وقته يقضيه في عمله الأساسي (وكيل نيابه)
لكن بمنتهى الذكاء والمهارة يستطيع أن يعطي شركاته الوقت الكافي ليديرها
دخل باسل الي مكتبه و جلس على مقعده حلف المكتب و عيناه على باب المكتب
يمسك بيديه قلم يطرق به على سطح المكتب بوتيره حادة
دخل (نيروز الألفي) صديقه و مساعده الشخصي أغلق الباب الكبير خلفه وتقدم منه ليجلس امام
اردف باسل بهدوء حاد
“ها يا نيروز…. اخر الاخبار؟”
صمت قليلا ليسمع حارسه الشخصي يدوي له بأهم المعلومات التي حدثت مؤخرا… لم تتاثر ملامح باسل بل عقب بجمله واحدة و عينيه الحاده كنمر يتربص فريسته