:لا يا اختي اهم من وزير الداخلية دا.
..” زيدان العلايلي”
صاحب المصنع إنما ايه راجل واصل اوي… اوي يا نور
ردت نور بارتياب و نفور
” طب و الباشا لو واصل اوي كدا ليه جاي بنفسه يبص على العمال ههه و لا المكتب بتاعه من كتر النضافه مش قادر يقعد فيه قال ينزل يشوف البني ادمين بيعيشوا ازاي
لوت نريمات شفتيها بسخريه
“لا يا اختي جاي يختار عروسه جديده.
شهقت نور بذهول
“معقول لحد دلوقتي متجوز دا من دور ابويا تقريبا ”
ضحكت نريمان بصخب جذب الانظار لها هامسه لتلك الساذجه
” لا يا اختي دا يمكن في حياته اتجوز بعدد شعر راسه بس في السر… في السر بس… و اللي اعرفه ان مراته العلنيه اسمها
نيره العلايلي تبقى بنت عمه”
نور:اما راجل ناقص بصحيح… متجوز على مراته…. و هو بيختار دايما من هنا
نريمان
“مش دايما بس بيجي كل مده كدا…. تبقى اصدمك… عارفه البت اللي اسمها صفيه اخت الواد أحمد خطيبك
السابق….
نور:مالها يا اختي دي سيرة تعر
نريمان :اهي بقى البت دي كانت متجوزه من شهر تقريبا و بعد كدا قطع الورقه العرفي بس اللي عرفته ان الناقص اللي اسمه احمد و أمه كانوا عارفين و الباشا دا عرفها من هنا
و طبعا اتجوزها فتره و في نهاية الخدمه كتبلها الشقه باسمها و دلعها اخر دلع ربنا يوعدنا
نظرت لها نور باشمئزاز و استياء
“يوعدك انتي يا اختي…. انا عايزه واحد من سني و مش عايزاه غني… عايزاه جدع كدا ارمي كل حمول الدنيا و انا في حضنه ان شاء الله ناكلها دوقه بس يراعي ربنا فيا