رغم رغبته القويه في الاقتراب تلك الرغبه تكاد تفتك به يتمنى ان ينهال من شهد شفتيها اكثر
لكن يخاف ان تشعر بأنها مجبرة في تلك العلاقه
اخذ يمرر يديه على سلسله العمود الفقري يهدأ من روعها يضمها بقوة تنام على ذراعه بين احضانه…..
____________________
اليوم هو أول يوم عيد الأضحى المبارك.. بدأت التكبيرات ايام الأعياد هي المميزه لجميع المسلمين… وبذات هذه الاضحيه التي تكن سعاده الفقراء و المحتاجين اكثر من فرحه المقتدر بهذا الثواب و سنة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام أيضا تكن فرحة لجميع الفئات مهم كانت مقدرتهم
تعالت التكبيرات مداويه كل أنحاء البلدان الاسلاميه
نزل صالح من شقته و هو يرتدي جلباب ابيض جميل التقي بوالده على السلم، ابتسم بود و هو ينحني يقبل يديه
“كل سنه وانت طيب يا حج….”
جلال بود و أيضا يرتدي جلباب اسود مميز
“وانت طيب يا حبيبي يارب بقى تفرحنا قريبا.. ياله ننزل نصلي العيد سوا”
صالح :ياله…..
انتهت صلاة العيد يقف الأطفال أمام المساجد الضخمه ثواني وانهالت عليهم البلالين المنتفخه عديدة الألوان
مبهجه
يوسف:كل سنه وانت طيب يا عمي…
جلال :وانت طيب… هنضحي عندنا في مدخل البيت زي كل سنه ياله يا يوسف انتي اللي هتضحي بالاضحيه الصغيره
فغر يوسف شفتيه قائلا بذهول
“انا اللي هد”بح معاك…. ”
رد صالح بتهكم و غيظ
” وهتشفيها معايا كمان وتقطعها يا جوز اختي يا غالي…… ”
يوسف