جلال بمراوغه:دا الاحترام بينا قلة أدب اقسم بالله…
تلك الجمله كانت تحمل الكثير لتجعلها تصر”خ وهي تدلف لشقتهما ومنها للغرفه تغلق الباب خلفها بسرعه
حياء:شوفي قسما بالله قلة أدب مش عايزه و يا حبيبي نام بقى في اوضة ابنك بكرا العيد كل سنه و انت طيب
جلال بضيق:افتحي يا بت…
حياء:على جثتي… تصبح على خير يا حبيبي…
جلال بخبث:هتروحي مني فين يا بطل؟!…
———————————
تجلس زينب علي حافة الفراش تكاد تبكي اليوم حقا لم يحالفها الحظ ابدا
في البدايه راتها حياء و صالح يقبلها
و بعد ذلك رآها و هي ترقص بتلك الطريقه والتي اقل ما يقال عنها بعيده كل البعد عن الحياء
تتمنى الان ان تنشق الأرض و تبتلعها
ابتسم بخبث وهو يضع يديه على مقبض الباب ثواني و دلف الي الغرفه
ليجدها جالسه على الفراش
تنظر لهاتفها بتركيز لكن في الحقيقه هي تحاول الا تنظر اليه هو
تشعر نبضات قلبها تخو”ن ثقتها في كل مره يقترب منها.. تفضح مشاعرها بضراوة
اخذ يقترب منها بتسليه و تركيزه مصوب على حركة جفنيها ترمش عدة مرات…
كل انش بوجهها يبدو عليه الارتباك
وقف أمامها مباشرة ينحني ببط بينما يرتكز بيديه الصلبه بجوارها من الجانبين لترفع عينيها…. تشدقت بخجل
وهي تتراجع للخلف قليلا يحاصرها بين عينيه الزيتونيه تلك
هامساً بصوت اجش أثر مشاعره و مراوغه ذكوريه باقرب من اذنها وانفاس الساخنه تلفح بشرتها البيضاء تتضارب وتيرة النبضات بقوة
“مكنتش اعرف انك بتعرفي ترقصي حلو اوي كدا بس الصراحه ملحقتش يا زبدة….”
عضت على شفتيها بارتباك أمام عينيه المصوبه على شفتيها المكتنزه.. اغمض عيناه بتوبيخ لتفكيره المراهق دوما أمام تلك الفاتنه
تحشرج صوتها قائله بضعف