جلال بخبث همس بطريقه انثويه مقلداً لها فيما قبل
:معليش يا جلال اصل ماليش نفس ارقص.. لا عيب احنا كبرنا على الحاجات دي… يا جلال اتلم…
ثم تابع بحده
:ماشي يا بنت الهلال لما ننزل شقتنا”
ليتابع بغمزة وقحه ك ابن اخيه
اخذ يوسف يصفق ليقول بحماس
” الله عليك يا عمي يا جامد انت ”
حياء بضيق:اما عيله مسخره بصحيح…..
أم صالح فمازال يقف و هو ينظر لباب غرفتهما المغلق شعر بااصدمه وهو يراها تر” قص بتلك الاحترافيه رغم أنها
ثواني…….
يوسف:احم طب ياله بينا بقى ننزل ولا ايه يا عمي
حياء بحرج و خجل من ذلك الموقف
:لا انا هبات مع مرات ابني ياله خد مراتك وانزل
ايمان بخجل:انتي هتسبيني معه. ..
حياء بهمس:اسكتي يا بنت الموكوسه..
جلال بتصميم:ياله يا حياء ادامي مفيش بيات برا البيت… ادامي
حياء:ياله يا حبيبي ياله
يوسف:اتفضلي يا هانم البسي طرحتك لان اقسم بالله هعمل حاجه هموت واعملها و تبقى فضيحه أدام العيله
تشدقت بصدمه وهي تنظر له لتجده يحدج به بخبث ذكوري.. احتراما لما تبقى من كرامتها اخذت حجابها ترتديه و خرجت معه بهدوء
بينما نزل وراءه جلال و هو يبتسم بخبث ممسكا بيد حياء
حياء بتلعثم
:جلال انت فاهم غلط… دا احنا… احنا بس.. كنا… يعني…
جلال بهمس:ششش…. ادخلي يا شعلتي
حياء :بقلق لما تقول ليا كدا ربنا يستر منك… صحيح انت عندك ستين سنه فاحترم سنك