حياء :انتم كنتم بترقصوا؟ ثم تابعت بصدمه
“من غيري؟!”
شعرت زينب بالصدمه لثواني و هي ترى حياء تاخد وشاح اخر من ايمان تضعه على خصرها و تبدأ بالرقص ليبدو العرض مضحك
وهي تمسك بيد زينب تشجعها
مرت ثواني لتندمج زينب بينهم بشكل ملحوظ ترقص باحترافية
بينما على الجهه الاخري
صعد جلال و صالح و يوسف الي شقة صالح بعد أن دعاهم صالح و أصر على ذلك
اخرج مفتاح شقته من جيب بنطاله يضعه في مكانه المخصص له و يفتح الباب
شعرت زينب بانسحاب الد”م من جسدها و هي تراهم الثلاثه أمامها.. زوجها.. و ابن عمه و والده
وقف صالح ينظر لثلاثه بذهول بينما اخذ يوسف يصفق بحماس
في حين ركضت زينب لغرفتها
يوسف بسعادة عارمه
:اي الجمال دا يا حماتي يا قمر انتي….
جلال بغضب و غيره
:اتلم يا روح امك و خليك مع مراتك
يوسف بخبث: عندك حق
اتجه نحو “ايمان” والتي مازالت تقف و كأن احدهم سكب عليها دلو ماء بارد و مازال الوشاح على خصرها تبدو في غايه الجمال و خصوصا مع حمرة خدها و خجلها الواضح ليهمس لها بنبره ذكوريه مهلكه
:ايه الجمال دا… لا و كل ما اقولك تقوليلي لا مبعرفش طب اما نرجع بيتنا بس و ربنا مزه
نظرت لأمها قبل أن تبكي من شدة الخجل ليضحك الاخر و كأنه يرى مشهد كوميدي
ايمان بصوت باكي و هي تفك الوشاح لتحتضن والدتها
“ماااما….”
احتضنتها حياء لتقول بصوت حاد
“ولا اتلم و بعدين مالك انت….اذ كان انا امها و… و”
جلال بغضب وهمس: ورحمة امي لما ننزل شقتنا يا حياء الكلب….
حياء بغضب :جلال….