” بنت السلطان” من المسجل في القهوة تحت المنزل
أيمان بخبث :بتعرفي ترقصي؟
زينب بدلال:طبعا
ايمان :طب ياله نرقص
تركت حقيبتها جانبا و هي تنزع حجابها لينسدل شعرها الأسود بنعومه، يعرف مجراه في الانسدال على ظهرها طويل لكن ليس كطول شعر زينب يبدو اقصر بقليل
زينب بتعنج :اي الانحر”اف دا…
أيمان :اصل الصراحه يوسف كل شويه يقول ارقصي و كدا و انا طبعا بتكسف ارقص ادامه بس احنا بنات عادي و مفيش حد ياله قومي
تعالت صوت الموسيقى ابتسمت زينب بحماس و هي تقف بجوارها لتجد ايمان تخرج وشاح ذهبي من حقيبتها
(يبدو كحجاب بديل) تربطه على خصر زينب
الاخذ الاثنان يتمايلان بنعومة و مرح و احترافيه
توقفا فجأه مع رنين جرس الباب
نظرا الاثنان لبعضهم بارتباك
قبل أن يخرج صوت ايمان اخيرا لتقول بحذر
“مين؟”
“انا يا ايمان افتحوا”
تنهدت براحه وهي تسمع صوت والدتها على عكس زينب التي مازالت تشعر بالارتباك
فتح ايمان الباب.. لتدلف حياء لداخل الشقه
ابتسمت وهي تنظر لابنتها و لزوجة ابنها