” ها يا زوزو الجو عامل ايه؟ ”
زينب بحده :حر الجو حر يا بنت بدريه
نور بسعاده
” هو حر بس… دا شوب… ما تقوليلي ايه الاخبار يا زبده حاسه كدا والله اعلم ان في حد قلبه بيرفرف من الحب
ايه اخبارك الجو بتاعك؟”
مش ناويه تطمنيني بقى و تقوليلي هبقي خالتو قريب؟
اخفضت زينب بصرها بخجل و ابتسامة خافته تزين محياها وهي تمرر اصابعها بنعومة على شفتيها بخجل صارخ تتذكر لحظه الجنون تلك تشعر لأول مره بانوثتها بين يديه
حتى هجومه الضاري… غريب!! يعصف بكيانها جاعلا منها اخري مستسلمه مبتسمه بخفوت.. تشعر بانتعاش قلبها و روحها
بعدما كانت امرأه وحيدة مكسوره
يهزمها الضعف، عجزها كاد ان يفتك بها
جاء هو ليُحي بداخلها تلك البسمة المفقوده
وجودهما بجوار بعض اشبه بأمير وسيم ظل يبحث لسنوات عن الأميرة المفقوده بين النساء…. يعلم انها تستحق عناء البحث
لان تلك الأميرة بمنتهى البساطه هي من تناسبه… بل انها انسب امرأه له…..
قاطع ذلك الصمت صوت نور بهمس و خبث و هي تدلف للشقه تغلق خلفها باب النافذه قائله بهيام
:سكوتك دا حاجه حلوه صح؟ انتي حبيتيه و لا ايه يا زوزو…
“مش عارفه يا نور… انا بحس بالأمان و انا معه.. بحس بقلبي بيرقص من الفرحه…
و ان كل هموم الدنيا اللي شيلتها طول حياتي كانت مجرد وهم في عالم خيالي
و دخوله لحياتي نفض كل غبار الوهم
عارفه انا كنت متخوفه اوي من فكرة جوازنا بالسرعه دي، بس بعد جوازنا