مرت لحظات وجدته يحدق برماديتي عينياه ليخفض عينيه ينظر لتلك الشفاه المكتنزه
توترت اكثر لتحاول الهرب
“انا هروح اشوف باين ايمان بتنادي… ”
قبل أن اتفوه بكلمه اخر وسعت عينيها بارتباك جذابا اياها يضع يديه على ظهرها يقبلها بنهم شاعره بانفاس على
بشرتها يتخدر جهاز الحث العصبي من هذا الاقتراب ترخي دفاعتها تنسجم معه لأول مره
تاركا له عنان قلبها يعبث بها و يعزف على اوتاره كما يشاء….”
في تلك اللحظه فتحت حياء الباب وهي تنادي على صالح ما ان راتهما… ابتسمت ببلاهه وهي تحرك يديها بمعنى( استمروا)
خرجت من الغرفه وهي تبتسم تشعر بالسعاده لاجل ابنها يبدو الابن ك جنون ابيه
حياء:ربنا يسعدكم يارب.. كان لازم تدخلي مغفله بصحيح…
ما ان خرجت حياء حتى ابتعدت زينب بخجل صارخ و ارتباك من جرائتها تلك و كيف ستخرج لها بعد ذلك الموقف المحرج البشع
نظرت له بغضب ضربته بغيظ في صدره ليتاوه بابتسامه لعوبه و هو يغمز لها بشقاوه
:اطلع اكمل فطاري متتاخريش يا زبده…
خرج من الغرفه بينما هي تسبه و تسب غبائها ذلك لا يمنع ذلك ابتسامتها البلهاء التي شقت شفتيها بعذوبة خاصه …….
—————————————
بعد وقت طويل بعد أذان العشاء
جلست حياء برفقة شهد تتحدثان
شهد بعتاب
:معقول يا حياء تتعبي و محدش يقول ليا للدرجه
حياء:ششش اسكتي صالح اصلا ميعرفش انا محذره ايمان و يوسف ان محدش يقوله انتي عارفه صالح متعلق بيا اد ايه و لو عرف هيزعل و انا والله كويسه يمكن مشكله في المعده و بعدين بطلي بقى علشان جلال من يومها وهو خايف و باين في عينيه و بيحاول يداري بس ان شاء الله خير…..