“بلاش تلمسيني كدا ولا انت ناسيه اننا صايمين؟!.
زينب ببراءه :بس انا مش قصدي حاجه
رفع عينيه بصدمه ردا بغلاظه
:مش قاصدك و لابسه كدا قدامي….”
شقهت بخجل و حرج لم تدرك حتى انها تقف أمام بتلك المنامه الحريريه قائله بارتباك
:انا مكنتش اعرف انك جاي دلوقتي و و…”
بلع ما بحلقه بضيق وهو يرى توترها والذي زاد حمرة خدها لتبدو فاتنه
:زينب الله يرضى عليك روحي شوفي بتعملي إيه و سبيني اكمل صيامي على خير ياله”
“حاضر….”
اتجه للفراش دافناً نفسه به وهو يستغفر زفر بضيق وهو يحاول النوم يراها تغادر الغرفه
“اطفي النور وانتي خارجه”
امتثلت لاوامره مغادره الغرفه تاركا اياه بينما تنهد بشجن وهو يغمض عينيه
بعد وقت طويل
في شقه جلال
الكل يجتمع بوليمه كبيره
نزلت زينب ببط و هي ترتدي جلباب رمادي طويل فضفاض تضع حجاب ازرق على شعرها بدقه لتبدو جميله محتشمه و مع رماديتا عينيها تسر”ق أنفاسه
ما ان رأت والدها ابتسمت بسعاده و هي تتقدم منه تصافحه بحراره كم تشتاق اليه
منصور بسعاده :عامل ايه يا زوز وحشتيني والله البيت فاضي من غيرك….
زينب بود:انا بخير الحمد لله بس طمني عليك بتاخد الدوا في معادك… و الأكل بتاعك
منصور بطيبه : لا متقلقيش عليا صالح ربنا بحميه بيبعت الواد بتاع القهوه بيجي كل يوم يجهز الاكل و بيعمل كل حاجه متقلقيش يا روح قلبي
آآه من معذبها ذلك…. قالت إنه راقي في جماله لكن أيضا رقيق في تفكيره رجل بمعنى الكلمه
دلف جلال في ذلك الوقت معه صديقه المقرب جمال بعد دعوته له على الافطار
حياء بطيبه: متقلقش عليها يا حج منصور زينب دلوقتي بنتي و لا يمكن حد يزعلها في وجودي
منصور:ربنا يحفظك يا ست الكل…..