احم ولا حاجه كنت ناويه اغير فرش السرير وبشوف لو نضيفه و لا لاء…..
“تمام… بسرعه ان كنتي هتغيرهم عايز انام شويه قبل المغرب عشان عندي شغل تاني بليل”
اتجه نحو الخزان ياخذ ثيابه اخر مريحه ليدلف الي الحمام
بينما كانت توبخ نفسها من تلك الحركات العفويه التي فعلتها لتغير شراشف الفراش
خرج بعد ربع ساعه تقريبا كان يقف أمام المرأه يرتدي بنطال رمادي يعتليه تيشرت احمر نصف كم مكتوب عليه
بعض الكلمات الانجليزيه ب الون الرمادي
يمشط شعره… نظر عبر المرآه لانعكاس صورتها و عينيه تمر على قوامها الرشيق لا ينكر انها تمتلك جسد ممشوق تغيب العقل
نظر للمراه بغضب قائلا بضيق
“استغفر الله العظيم. اللهم اني صايم”
زينب برقة تذيب الجليد
:في حاجه يا صالح؟
اغمض عينيه بقوة وهو أمام المرأه يتمتم بداخله
“دي لو متفقه مع الشيطان عليا مش هتعمل كدا… استغفر الله العظيم”
اقتربت منه بعد أن رأته مغمض العينين بقوة يتنفس بخشونه كأنه يصارع نفسه وضعت يديها على ظهره لا تعلم
بتلك اللمسه ماذا تفعل
“صالح مالك؟ انت كويس؟ ”
فتح عينيها واستدار لها قائلا بحده