اخذت زينب تضع صينيه المكرونه بالفرن لتقول
“طب كدا الحمد لله كله حاجه جاهزه انا هطلع اخد دش و اصلي العصر و معليش شويه ابقى بصي على صنيه المكرونه”
ايمان :تمام وانا كمان هاخد دش لان ريحتي بصل و توم انا صليت العصر ياله انتي اطلعي متقلقيش”
صعدت لشقتها بسعادة رغم ان اليوم مرهق الا انها شعرت بجو اسري لطيف و اندماج بينها وبين ايمان كانت تخشي التعامل معها لكن وجدتها في النهايه جميله طيبة القلب
ولجت لأخذ حمام بارد من شرب الجو الحار
وخرجت بعدها ترتدي ثياب مريحه تبرز قوامها الرشيق والممشوق… بعد أن انتهت من تجفيف شعرها وتمشيط اياه انهت فرض صلاة العصر… وضعت بعض الكريمات لترطيب جسدها ذات الرائحه الناعمه على الانف
دلفت للفراش بارهاق توسدت بظهرها للفراش تمايلت للناحية الاخر بارتياح لتجد وسادته بجوارها جذبها بفتور
وحاولت دفن راسها بها
لتيها لم تفعل فرائحه صالح وعطره الممزوج بها غمرت انفها بالكامل… تنهدت براحه وهي تعانق الوساده بشوق… نهضت وجلست على الفراش لتعيد الكرة لكن باشتياق و استمتاع اكثر متى نمى ذلك الشوق بداخلها….
الاحساس بكل تلك السرعه بداخلها فقد اشتاقت اليه و بشده فهو لم يتركها بالايام الماضيه والان لم تراه منذ الصباح يغمرها دوما رغبه بالاقتراب لكن أيضا داخلها شعور بالخوف… لا تعرف ماذا تريد
بعد كل تلك الزوبعات و المسافات بينهم من يوم ان تزوجت به……
أغمضت عينيها وهي تستنشق رائحته العطره متذكره لحظاتهم الجميله معا
كم انت جميل يا من أحب.. راقي حتى في جمالك
تمنت ان تظل الرائحه في انفها حتى الدهر لكي يموت الشوق اليه
دلف صالح الغرفه في هذا الوقت ليجدها تعانق وسعادته بطريقه غريبه
ألقت الوساده من يديها بتوتر و هي تنظر لها تخاف من فضح مشاعرها قائله بارتباك
“صالح….”
رفعت حاجبه و انزل سريعا بشك
“بتعملي ايه يا زينب؟”