وضع ساق على أخرى وهو ينظر لوالدته بثقه قد فهم ما تريده
“عايزه ايه يا نيرة هانم؟”
“ترد طليقتك……”
اجابته بحده لا تخلو من الحب الاموي
برم شفتيه بضيق ليرد ببرود
” اامم ارد طليقتي…. ليه؟ ”
” ليه؟….انت بتسأل ليه؟ علشان دا الطبيعي يا باسل بيه… علشان مش كل كم يوم نسمه انك اتجوزت واحده و طلقتها بعد كم يوم…. ”
باسل بجديه تليق بهيمنة شخصيته القوية
“اظن مسأله الجواز والطلاق دي تخصني… أدام الناس مروة كانت مراتي و خالص خلصنا طلقتها إنما اي علاقه تانيه ميخصش اي حد يتدخل فيها…. بعد اذنك يا نيرة هانم”
زفر باسل بحنق وهو يصعد على السلالم بعد دخل غرفته بوجوم
أغلق الباب وخلع قميصه يفكر في تلك الشابه- نور-
” نور”
نطقها وهو يلقى قميصه على الفراش
يطوف في عقله اول لقاء بينهم في المشفى و طريقتها الجريئه في الرد
ابتسم عفويا بخبث هو يدلف للحمام يغتسل
خرج بعد مده لا يرتدي سوي بنطال قطني وظل عا”ري الصدر، استلقي على الفراش حاول النوم ليلة امسي قضاها بالمشفى و لم يكن الأمر مريحا ابدا…..
____________________________
” هو فاضل اد ايه على المغرب يا ايمان”
نظرت ايمان لساعة الحائط و هي تخرج صنيه البطاطس من الفرن لترد على زينب
” فاضل ساعه و نص…. واخيرا خلصنا انا اتهدا حيلي”