رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ايمان :ماما بقولك انا بفكر نشيل السجاده دي نغسلها بس حاسه ان مفيش وقت… ماما…
زينب :حضرتك بتبكي؟!
مسحت دموعها وهي تحتضن الاثنان بود وحب أموي
شعرت زينب بالارتباك ثم أغمضت عينيها تدفن نفسها بحضن حياء و كم هو دافي نقي يذكرك دائما بحضن والدتك

close

 

حين تقسو عليك الايام فتُلقي بنفسك بين احضانها تستقبلك هي بمنتهى الود
ايمان بخوف:مالك يا ماما؟ انتي كويسه؟ حاسه بوجع اكلم الدكتور
حياء بحب :فكرتوني بانا وامي زمان واحنا بنضف شقتنا و بنحتفل بالعيد… بس ايه الشاطرة دي دا انا قلت هخرج يتهد حيلي في الشقه الاقيكم بتنضفوها

 

يارب دايما كدا رفعين سقف توقعاتي
زينب بحب و حماس:
لا لا دا انتي ترتاحي يا مام… هو ممكن اقولك يا ماما ”
قبلت حياء راسها لتقول بحنان

 

” انتي واخدة ابني أغلى ما عندي و من يوم كتب الكتاب بقيتي بنتي فعلا يعني عندك كل صلاحيات بنتي ”
ابتسمت زينب بسعاده و هي تأخذ نفس عميق
” يبقى حضرتك ترتاحي يا ماما و انا و إيمان هنعمل كل حاجه…… ياله اتفضلي ”
حياء: ربنا يسعدكم يا بناتي…. هدخل اكلم عمتك شهد و اعزمها على الفطار النهارده..وكمان الحج منصور… ياله”

 

نظرت ايمان لزينب قائله بمرح
“استعنا على الشقاء بالله يا بنتي تعالي بقى احنا نشوف هنعمل ايه بمنظرنا اللي شبه عم بوشكاش دا”
زينب بمرح:شكلك عامل زي اللمبي اوي
ضحك الاثنان في جو من المرح لاستقبال العيد بود و مع المرح لن تشعر بعناء العمل و ان كان معك جليس

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top