صاحب القهوة :حمدلله على السلامه يا حج جلال اسكندريه رجعت نورت…. كل سنه وانتي طيبه يا مدام حياء
حياء بطيبه:وانت طيبه و تنعاد عليكم بالخير
وبهمس
:المكان وحشني اوي….
جلال بدف: وانتي كمان وحشتيه… كل سنة وانتي طيبه
حياء بحب:وانت طيب يا حبيبي….
ولجوا جميعا للمنزل
فتح جلال باب شقته دخلوا جميعا ما عدا ايمان التي صعدت لشقة صالح
صدح رنين جرس الباب للتجه زينب تفتح الباب ابتسمت بود ما ان رأت ايمان
تقدمت ايمان احتضنها بود:كل سنه وانتي طيبه يا زوز
زينب بطيبه :وانتي طيبه يا رب رجعتوا امتى؟
ايمان :لسه جاين تحت اومال فين صالح؟
زينب :انتي عارفة اخوكي من الساعه سته لازم يكون في الشغل…. ادخلي… هجيب طرحه و انزل معاكي اسلم على الجماعه
ايمان :لا اقعدي اقعدي عايزة اتكلم معاكي من يوم الفرح واحنا معرفناش نقعد نحكي مع بعض و الصراحه عندي فضول…. بس عارفه الكلام هيحلي مع ماما ياله ننزل نقعد معها و كدا كدا بابا هيرتاح شويه و ينزل الشغل مع عمي جمال و يوسف اكيد هيخلع يروح اي مكان ياله
زينب:حاضر ثواني هغير و ننزل
بعد وقت قصير في شقة جلال
تقف ايمان وهي تربط وشاح قصير على رأسها ممسكه بالمكنسه تكنس الارضيه ترتدي عباءة بيتيه قصيره بنصف كم
بينما خرجت زينب من الحمام بيديها دلو ماء دافي مضاف له بعض العطور
خرجت حياء من غرفتها بعدما بدلت ثيابها لأخرى مريحه لتجد الاثنان يعملان على قدم وساق لتنظيف البيت و خصوصا انه مغلقه منذ ذهابهم للمنصورة
ادمعت عينيها وهي تتذكر تلك الجميله “شغف الحسيني” والدتها