واحدة قلبي ارتاح لها…
هسيبك ترتاحي وكل الهبل اللي قولتيه دا مدخلش دماغي بنكله انا بحبك هسيبك يا بيبة… تقاومي ضعفك و الوجع اللي جواكي… بس هنرجع تاني… علشان زي ما كانوا بيقولوا على لحبيبة و حبيبة لعلي
كل سنة وانت طيبه و ان شاء الله السنه دي تنغسل كل همومك و وجعك هسيبك ترتاحي و قريب هنرجع يا حبيبة بس بارادتك بكرا العيد و زي ما ربنا حبر بخاطر سيدنا إبراهيم و فدى اسماعيل في اليوم دا… قادر يزيح الهموم عن قلبك.. سلام مؤقت ”
تركها بالفعل زاح الهموم عن قلبها
شعورها بأنه يرغب بها بعد كل ذلك يجعلها تتعافي و لو قليل
انسابت دموعها على خدها.. حاولت النهوض فوجدت والدتها تساندها
فاطمه :راح فين يا ضي عيني
حبيبه:عايزه اتوضي عايزه أطهر قلبي من الحزن دا… تعبت اوي ياما… مش عايزه اعيط تاني و لا احس ان زعلانه على موت شاكر… هو اخد جزاءه و عند اللي احسن مني و منك.
فاطمه:حاضر يا حبيبتي تعالي انا هساعدك.
=============================
وصلت سيارة جلال أمام منزل الشهاوي في ذلك الحي بالاسكندريه بعد عودتهم من المنصورة
توقف يوسف أمام المنزل ليوقف السيارة
قائلا بسعادة:كل سنه وانتم طيبين يا غالين
جلال :وانت طيب يا ابن الغالي…. ياله انزلوا
يوسف :ننزل فين يا عمي هنرجع شقتنا علشان اجهز حاجتي انت نسيت ولا ايه انا مسافر تاني يوم العيد
حياء بمكر: خالص يا حبيبي روح انت شقتك و انتي يا ايمان ياله يا حبيبتي نطلع ورانا حاجات كتير علشان نحضر الفطار سوا و الحلويات و بعدين احنا سيبنا زينب و صالح طول الفترة دي تعالي ياله نطلع لهم