تماسكت به بقوة وهي تبكي بعنف و يديها الأخرى مكسوره…. غير مدركه بحضن من تبكي…. فقط انهيار!!!
مرت بضع دقائق
حيث دلف الطبيب لغرفتها اعطها مهدا لترخي اعصابها المدود و تترك عنان دموعها و هي تتمسك بيديه بقوة
سقطت دموعه وهو يجلس مره آخري بجانبها يشعر بوخزه قويه في قلبه
الهذا الحد قد د”مر روحها….. وهو ظن أنه الوحيد الذي يتألم…………
لا الماضي يُنسى… و لا الندوب تُمحي
و ما الحب إلا للحبيب الاول
بعد مرور ساعتين
جالسه في فراشها تنظر للفراغ و بجوارها والدتها و أخيها
فاطمه بحب و خوف اموي:
حبيبة مالك يا حبيبتي… ردي عليا يا قلبي انتي سمعاني…
ترقرقت الدموع بعينيها و هي انظر لوالدتها بابتسامه مجبرة على رسمها
:هو الجنين نزل؟!
اخفضت فاطمه بشحوب لا تعرف على تحزن على مو”ت حفيدها قبل أن يأتي للحياه
أم تفرح لان ابنتها تخلصت من اي رابط يذكرها بهذا الشخص الذي اذاقها مرارة الحياة
هبطت الدموع من عيون حبيبة قائله بأس
:على فكرة ربنا رحمه…. اصل لو كان جيه الدنيا دي أصلها طلعت قاسيه اوي… اوي ياما اوي…. ربنا يرحمنا بقى او ياخدنا….
هو انا هفضل هنا كتير عايزه اروح…
زياد بحزن :الدكتور بيقول ممكن تروحي بس لازم تاخدي فتره راحه…. تحبي نروح بيتنا و لا شقتك…. اه صحيح صالح الشهاوي اتنازل عن المحضر بعد موت شاكر و الشيكات قطعها
حبيبة:عايزه ارجع شقتنا القديمه يا زياد… نفسي ارجع حبيبة مش هقدر ارجع السجن دا تاني و انا مش عايزه حاجه من فلوسه