رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ذاتها قيمه لديك، ومسار اخر تكتسب به اكثر الأشياء التي تفتقدها بداخلك….
كم ان الرحله في بدايتها قاسية تنهك عزيمتك و إصرارك
هل يصعب علينا تغيير رحله القدر ام انك مجبر ان تلتزم بخوض تلك الرحله سوا شئت ام أبيت مهم كانت المشقه صعبه حتما ستواجه مخاوفك وتلتزم الصمود قبل الصمت

close

 

اخيرا شعرت بانفاسها .. اخيرا مات الصمت وسمعت صوت الحياه مجددا رمشت بعينيها عدة مرات وهي تحاول مقاومه الضوء القوي تشعر بوجع قوي في كل انش بجسدها…
تشعر ببرد بكامل جسدها الا كفها كان دافء بين يدي قويه تقبض عليها بامتلاك
أنفاسه……تشتم أنفاسه و عطره تشعر بوجوده… هل هو هنا…. هل ماتت والتقت ب “على” في احلامها
اما ان كل ما مرت به خلال السنتين كابوس مزعج و هي لم تتزوج شاكر… كيف لرائحة عطره ان تداهم انفها بتلك القوة

 

سمعت صوته يهمس بالقرب من اذنها برفق خشن
“حبيبة افتحي عيونك.. طمنيني عليك… انا معاكي فوقي علشان خاطري عندك… ارحمي قلبي و قومي يا بيبة كفايه عذاب سنتين كل لحظه كان قلبي بيتحرق بالبطي……”
قبضت حبيبة على يديه وشريط الذكريات السوداء يمر أمام عينيها بمنتهى البشاعه حتى وصلت لآخر ما عانته و هي

 

تلك الحادثه المفجعه
حاولت النهوض بفزع و ذعر و هي تلتقط أنفاسها بقوة دموعها انسابت ما ان فتحت عينيها
” شاكر…….”
علي :ششش اهدي انتِ كويسه في المستشفى اهدي
حاولت دفعه ببط و ضعف وهي تضع يديها على عينيها تنتحب بشهقات مريرة عقله لم يصل لمرحلة الاستيعاب بعد فقط تصرخ و تبكي من الألم الجسدي و ليس فقط ألم جسدها و ألم الذكريات المريرة

 

صر”خت بصوت عالي نسبيا و هي تشعر بالالم يفتك بروحها
حاول التماسك أمام رؤيتها بذلك المنظر المفجع له جذبها بالقوة لصدره الصلب يضمها يهمس بحنان ينصهر الالمها
” اهدي اهدي خالص شاكر مات… مفيش حد هيقربلك تاني اهدي ”

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top